الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات عضو «كبار العلماء» يجيز نقل المسعفين المرأة... من دون لمسها أو النظر إليها

نشر في  04 سبتمبر 2014  (15:05)

أجاز عضو في هيئة كبار العلماء نقل الطواقم الإسعافية الرِجالية للنساء إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات، مشترطاً «تحديد أعدادهم بحسب الأهميّة». وصنف العضو هذه الأمور ضمن «الحالات الطارئة التي توجبها الضرورة»، موضحاً أنه «عند الضرورة يُباح المحظور في حدود الكفاية». وربط إمكان نقل المسعفين من الأجانب أو غير المحارم للنساء في «حال عدم وجود نساء يباشرن إسعاف تلك الحالات».

فيما تواصل هيئة الهلال الأحمر السعودي درس تعيين مسعفات يقدمن الخدمة للنساء. بعد أن أنشئت فرق طوعية نسائية في مكة المكرمة، تستعين بها في مواسم الحج والعمرة. فيما أقامت مئات الدورات التدريبية لتدريب النساء على الإسعافات الأولية.

ووصف علي عباس حكمي، في تصريحٍ نقل النساء من طاقم الإسعاف الرجال إلى طوارئ المستشفيات، بـ «العمل المناسب»، لافتاً إلى أن ذلك «يوجب تغطية المرأة المصابة، إضافة إلى عدم لمسها أثناء النقل وبعده، مع غضّ البصر»، من دون أن يوضحٍ الطريقة المناسبة للنقل، في حال وجود حادثة من النوع الحساس الذي يكشف العورة أحياناً، أو الطريقة في النقل من دون اللمس المباشر، بحسب ما يراه مناسباً، وفق الضوابط الشرعية.

وتحوّل دخول طواقم الإسعاف من الرجال إلى الأماكن الخاصة بالنساء، مثار جدلٍ في الآونة الأخيرة بين مؤيد ومعارض. فيما تعرضت حالات إلى الإهمال وعدم المباشرة والنقل بسبب المنع وعدم تمكّن الطواقم من الوصول إليها. ولم يصدر حتى الآن قرار واضح وصريح من أية جهة مسؤولة بوجود استثناءات في مثل هذا الشأن، وبقي الأمر على ما هو عليه، وتغطيه «الضبابية».